أصدرت جمعية "أصوات نساء" بيانا يوم الخميس 8 سبتمبر أدانت فيه ما اعتبرته “"اعتداءات طالت عددا من المواطنين على يد أعوان السلطة التنفيذية”. وطالبت بـ"محاسبة المتورطين في هذه الجرائم والقطع مع ثقافة الإفلات من العقاب والاستعلاء على القانون".
ويأتي هذا البيان على خلفية حادثة وفاة أحد المواطنين بالعاصمة بساحة “الباساج”.. وحادثة مقتل شاب بتينجة في ولاية بنزرت جراء تعرضه للتعذيب داخل مركز الأمن.. وتعرض شاب بالعاصمة إلى العنف الشديد من قبل دورية أمنية مما تسبب له في أضرار بدنية جسيمة.
وأكدت جمعية أصوات نساء "أن هؤلاء المواطنين قد انتهكت حقوقهم وكرامتهم وحياتهم على أيدي أعوان السلطة التنفيذية بالتوازي مع التنكيل المتكرر بالصحفيين والفنانين والمدافعين عن حقوق الإنسان وآخرها اقتحام منزل الصحفي غسان بن خليفة واعتقاله بصفة تعسفية تخرق جميع الإجراءات وتحرمه من أبسط حقوقه".
وكانت عديد منظمات المجتمع المدني أدانت ما اعتبرته اعتداءات وانتهاكات أمنية متواترة على المواطنين فضلا عن ثقافة الإفلات من العقاب.
16