تأتي الدورة الثالثة والعشرون لأيام قرطاج المسرحية بفلسفة وتصور جديدين قالت مديرة الدورة نصاف بن حفصية إنهما نابعان من سؤال حارق " لماذا أيام قرطاج المسرحية؟".
وأضافت بن حفصية، في الندوة الصحفية المخصصة للإعلان عن البرمجة، هذه الدورة دورة تفكير في مدى استمرار المهرجان بشكله الكلاسيكي أي عروض وندوات ومسابقات مما يجعله يكرر نفسه".
وتابعت بالقول "المسرح يتجدد.. الفن يتجدد.. وآن الأوان مع التغييرات على مستوى استعمال التكنولوجيا والمواضيع"، مشيرة إلى العمل على كون أيام قرطاج المسرحية سوقا مسرحية أي سوقا للترويج.
وأضافت " لِمَ لا يكون المهرجان أول بوابة عربية تفتح آفاق الترويج خارج حدود الوطن ومن أيام للمسرح يصبح أول سوق عربية للمسرح".
وتابعت بالقول " هذه السنة سيكون المهرجان حاضنة لضيوف مختلفين مبرمجين وداعمين من كل العالم."