ذكرت أسبوعية "الأخبار" بتاريخ الخميس 27 أكتوبر الجاري أن وزيرة الشؤون الثقافية، حياة قطاط القرمازي، أحالت 469 ملفا "لا شك _ تقول الصحيفة _ أنها تحتوي على خروقات وتجاوزات".
ويحيل هذا الخبر إلى الندوة الصحفية التي عقدتها في نوفمبر 2017 الجامعية هالة الوردي، وأعلنت فيها عن تخليها عن مهامها على رأس الإدارة العامة للكتاب وذلك على إثر "شبهات فساد تغاضت عنها وزارة الثقافة" وفق قولها.
ويذكر أن الناشطة الإعلامية مايا القصوري، التي حضرت تلك الندوة الصحفية، كانت قدمت بدورها ااستقالتها من خطتها كرئيسة للجنة الفنية الإستشارية لاقتناء الكتب التونسية لنفس السبب.
و وفق ما نقلته مجلة"الوطن" وقتها، فإن هالة الوردي أوضحت أنّ ناشرا زوّر إمضاء كاتب للتمتع بالدعم وأنّها باكتشاف عملية التحيل ااتصلت بوزير الشؤون الثقافية لإبلاغه بشبهة الفساد مقترحة عليه عقد اجتماع ( في يوم حددته وقتها بـ 17 نوفمبر 2017) لإعلام المصالح المعنية بذلك، ولكن الوزير اتصل بها يوما قبل موعد الاجتماع لإبلاغها بإلغائه بذريعة غضب الناشر ورفضه الاتهامات الموجهة إليه!