أُرغمت رياضية إيرانية على الاعتذار بعد أن شاركت في بطولة لتسلّق الجدران في الخارج دون أن ترتدي حجابا، بحسب ما قال مصدر لبي بي سي.
وكانت إلناز ركابي، البالغة من العمر 33 عاما، قد خالفت قواعد اللباس الإيرانية الصارمة أثناء مشاركتها في بطولة لتسلّق الجدران في كوريا الجنوبية، لكنها قالت في تصريح لاحق إن غطاء رأسها سقط "عن غير عمد".
وقال المصدر، الذي تحدث لخدمة بي بي سي الفارسية، إن السلطات الإيرانية كانت قد هددت بمصادرة أملاك عائلة ركابي إنْ هي لم تعتذر بهذا التصريح.
يذكر أن السلطات الإيرانية تطلب عادة من الرياضيين المتوجهين للخارج بقصد المشاركة في منافسات دولية أن يتركوا ضمانات بأنهم سيعودون.
وقبل توجّهها إلى العاصمة الكورية الجنوبية سيول، اضطرت ركابي إلى تسليم شيك بقيمة 35 ألف دولار، ومنْح توكيل لاتحاد التسلق الإيراني ببيع أملاك عائلتها، حسب المصدر نفسه.
وخرج رياضيون من إيران في الماضي ولم يعودوا إليها. وهربت الرياضية الإيرانية الوحيدة الحاصلة على ميدالية أولمبية كيميا علي زادة في جانفي 2020.
حينها قالت كيميا إنها غادرت إيران لأنها لا تريد أن تكون جزءا من "النفاق، والكذب، والظلم والمداهنة". ووصفت كيميا علي زاده نفسها بأنها "واحدة من ملايين النساء المضطهدات في إيران".
وثمة عدد من الرياضيين الإيرانيين الذين هربوا من إيران وشاركوا في بطولات لاحقة تحت أعلام دول أخرى.
المصدر: بي بي سي عربي
9