بعد أكثر من ستة أشهر من الفشل في تشكيل حكومة وتعيين رئيس للجمهورية، أُعلن يوم الأحد 12 جوان عن قبول رئيس البرلمان العراقي الاستقالة التي قدمها نواب التيار الصدري، الذين يمثلون الأغلبية في البرلمان ، وكان ذلك بعد أن دعاهم الزعيم الشيعي مقتدى الصدر إلى الاستقالة،
يُذكر أن الصدر معارض قوي لكل من إيران والولايات المتحدة، و في بيان مكتوب بخط اليد، قال الزعيم الشيعي "إن هذه الخطوة "تضحية (منه) للبلاد والشعب (لتخليصهما) من المصير المجهول".
وقد جاء في تدوينة لرئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي بموقع التواصل الإجتماعي في تويتر: "قبلنا على مضض طلبات إخواننا وأخواتنا نواب الكتلة الصدرية بالاستقالة من مجلس النواب".