أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، مقتل وإصابة أكثر من 11 ألف طفل يمني جراء استمرار الصراع، مؤكده أن الأطفال هم أكثر من يدفع الثمن.
وأوضحت المنظمة في تقرير لها نشر أمس الاثنين، أن "أعداد ضحايا حرب اليمن من الأطفال ارتفع إلى 11 ألفا بينهم أكثر من 3700 قتيل، فيما ازدادت أعداد الأطفال المجندين إلى حوالى 4 آلاف بينهم 91 فتاة".
وقالت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" كاثرين راسل، بعد زيارة لليمن هذا الشهر "بالنسبة إلى الأطفال أصبحت الحياة صراعا من أجل البقاء، لقد فقد آلاف أرواحهم، ولا يزال مئات الآلاف غيرهم معرضين لخطر الموت".
وأضافت:"إذا كانت لأطفال اليمن أي فرصة لمستقبل لائق، فيجب على أطراف النزاع والمجتمع الدولي وجميع من لهم نفوذ ضمان حمايتهم ودعمهم"، مضيفة "سيكون التجديد العاجل للهدنة خطوة أولى إيجابية".
كما تحدثت اليونسيف في تقريرها عن إن 445 طفلا اعتقلوا في النزاع، واختطف 152، في حين تعرض 47 طفلا لعنف جنسي مرتبط بالنزاع، وهم 29 فتى و18 فتاة. ووقع 672 هجوما على منشآت تعليمية، و228 على مرافق صحية.
وهذه أرقام تمكّنت الأمم المتحدة من التحقق منها، لكن يُرجّح أن تكون الأعداد الفعلية أعلى من ذلك بكثير، وفقا للتقرير.
ومنذ نحو ثماني سنوات، يشهد اليمن حربا، أودت بحياة الآلاف من المدنيين، وبات نحو 80 بالمئة من السكان يعتمدون على المساعدات للبقاء أحياء، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.
المصدر: اليمن نت