تم الإعلان رسميًا عن الفائزين في الدورة الرابعة من مهرجان كرامة اليمن لأفلام حقوق الإنسان من تنظيم "شباب العالم معاً" وبتمويل من بعثة الإتحاد الأوروبي في اليمن.
على مدى خمسة أيام، قدم المهرجان مجموعة متنوعة من الأفلام التي تدور حول موضوع "حق مستحق"، و أثرت في الجمهور بسردها القوي وأسلوبها المختلف.
خلال المهرجان، تنافست مجموعة من الأفلام على جائزة بران في فئات مختلفة، وكانت لكل فئة لجنة تحكيم مستقلة علما وأن جميع الجوائز تتضمن كأساً ومبلغًا نقديًا يُمنح للمخرج/المنتج للفيلم.
تم منح جائزة بران لأفضل وثائقي قصير للفيلم المميز الحب في الجليل من إخراج نادر شلهوب وليلى منعم. يروي الفيلم قصة فاتن، التي تطالبها أسرتها بالزواج من رجل لم تختره. مقتنعة بأن هذه الحياة الجديدة يمكن أن تجلب لها الحرية التي تنتظرها منذ زمن طويل، تجد نفسها وحدها تواجه خيبة أملها. هذا هو الوقت الذي تقرر فيه العودة إلى مسقط رأسها في جنوب لبنان بحثًا عن الحب الذي لم تحصل عليه.
في فئة أفضل فيلم قصير روائي، فاز الفيلم الصومالي المرموق هل سيأتي والداي لرؤيتي للمخرج مو هراوي. يتابع الفيلم شرطية صومالية متمرسة، ترافق مرة أخرى سجيناً شاباً عبر إجراءات نظام القضاء الصومالي.
وحصل فيلم عبر الأزقة للمخرج اليمني يوسف الصباحي على تنويه خاص من لجنة التحكيم. يتبع الفيلم مغامرة الصبي أحمد البالغ من العمر سبع سنوات وهو يركض بإصرار عبر الأزقة، يشتت انتباهه باستمرار من قبل الناس والأحداث من حوله – أو ربما لا دخل لها – لتصبح رحلته رحلة ملاحظة دقيقة للمجتمع العائلي في إب، ورحلة حميمية عبر الهندسة المعمارية المهددة بالانقراض والمناظر الطبيعية الجميلة في المدينة القديمة.
تم تقديم جائزة أفضل فيلم قصير يمني لفيلم مناخ خيمة الرحبة الذي يسلط الضوء على معاناة مخيمات اللاجئين في اليمن. تتحمل هذه المخيمات آثار التغير المناخي وضعف البنية التحتية في قطاعي الكهرباء والمياه. تشكل الظروف الجوية السيئة، بما في ذلك الأمطار الغزيرة غير المتوقعة، تحديات إضافية تتسبب في تلف المخيمات وتهدد صحة ورفاهية السكان.