أكد وزير التربية فتحي السلاوتي أنه أمضى توقيف الإيقاف التحفظي ضد مدرّسة بإعدادية بمنطقة الهاني من ولاية القيروان.
وأوضح في هذا الخصوص أن الأستاذة عادت للعمل بعد حصولها على حكم بايقاف التنفيذ من قبل المحكمة الإدارية مشددا على "متابعة المسار التأديبي ضدها".
ولفت، في تصريح إعلامي أمس الأربعاء بالمهدية، الى أن المدرسة وخلافا لما جرى تداوله فإنها "أدخلت عنوة تلاميذها إلى قاعة تدريس متداعية واستعانت بعدل تنفيذ لتوثيق حالة القسم" مضيفا أنه تم توفير قاعة درس ملائمة غير أن المدرّسة أصرّت على دخول قاعة متداعية غير مستغلة للتدريس، حسب تقديره.
وشدّد الوزير على أنه "كان من االمفروض أن يجري التصرّف بحكمة عبر إعلام مدير المدرسة أو المندوب الجهوي أو وزارة التربية قبل الاستعانة بعدل تنفيذ".
وفي جانب آخر أبرز فتحي السلاوتي، أنه سيتم إدراج أسماء ألف أستاذ نائب، جرى إدماجهم وفقا لاتفاقية أوت 2020 ليجري خلاص أجورهم شهريا وذلك شرط استكمال ملفاتهم واصفا ملف الأساتذة النواب بـ"بالمعضلة" مؤكدا على وجود "توجه لحل هذا الإشكال".
وأكد السلاوتي خلال إشرافه على فعاليات الندوة الجهوية لاختتام المشروع الجهوي لتكوين مدرسي الأقسام التحضيرية أن القانون التوجيهي لسنة 2002 ينص على أن التعليم التحضيري جزء من التعليم الأساسي وهو مهم لمزيد العناية بالمستوى الدراسي للتلميذ.
وشدد على أهمية التوجه نحو تعميم هذا المستوى الدراسي بالقطاعين العمومي والخاص وأساسا بالمناطق الريفية التي لا تتوفر على بنية تحتية ترفع من عدد التلاميذ الذين زاولوا تعليما تحضيريا.
واطلع وزير التربية بالمناسبة على تقدم أشغال بناء مدرج و4 قاعات تدريس بالمعهد الثانوي ابن سينا علاوة على افتتاح قاعة متعددة الاختصاصات وقاعة تحضيري بمدرسة الجواودة.
المصدر: إذاعة المنستير