يتم اليوم النجم الرياضي الساحلي عامه الثامن والتسعين، عاما استثنائيا بالنسبة للنجم، باعتبار عودة أبيه الروحي عثمان جنيح على رأس الفريق، وبعودته عاد مجد النجم، أو على الأقل سطع نجمه من جديد في سماء البطولة الوطنية.
هذا الكيان الكروي الذي تأسس يوم 11 مي 1925, والذي صال وجال في كرة القدم الوطنية والعربية والإفريقية، وتداولت عليه عديد الأسماء الكبيرة، من مسيرين ورؤساء ولاعبين تركوا بصمة في تاريخ الرياضة التونسية.
يملك النجم الساحلي في جبته عديد الألقاب منها 10 بطولات وطنية، 10 كؤوس، 3 كؤوس سوبر، كأس رابطة ابطال إفريقيا، 2 كؤوس الكونفدرالية الإفريقية، إضافة إلى كأس البطولة العربية وغيرها من التتويجات الكثيرة المتواجدة بخزينة النادي .
و إضافة إلى التتويجات، قدم النجم عديد المواهب الكروية للفريق الوطني، فهو يعتبر منجم اكرويا ومدرسة كبيرة في تكوين اللاعبين، على غرار زياد الجزيري، زبير بية، كريم حقي، حبيب موقو، بشير الجربي، عثمان جنيح وغيرهم ممن الذين ساهموا في إشعاع "النجمة الساحلية" كرويا، دون أن ننسى المدرب الكبير عبد المجيد الشتالي ابن النادي وما أنجزه في كأس العالم 1978 مع المنتخب.
ويواصل النجم اليوم تألقه، ورغم بعض الهزات التي عرفها الفريق في السنوات الفارطة، فإنه يتجاوز كونه مجرد فريق كرة قدم، ليكون أحد أعمدة الرياضة في تونس وفي إفريقيا مثله مثل بقية الفرق "الكبيرة" بتاريخها وجمهورها.
فكل عام والنجم الساحلي بألف خير، وكل عام وعائلة النجم متألقة في الرياضة التونسية بكافة فروعها.