بعد الأحداث الأخيرة التي جدت في ملعب حمادي العقربي برادس، في إطار إياب ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا بين الترجي وشبيبة القبائل الجزائري، يجد الترجي نفسه في موقف صعب، باعتبار القرارات التي ستنجر عن مشاهد الشغب والفوضى التي وقعت يوم السبت الفارط بين جماهيره والمجموعات الأمنية.
وسيصدر الإتحاد الإفريقي قراراته بشأن المباراة يوم الخميس القادم، ومن المنتظر أن تكون القرارات صارمة، بعد بيان "الكاف" الذي وجه لوما شديدا لجماهير الأحمر والأصفر.
وقد يجد الترجي نفسه أمام 3 سيناريوهات محتملة، منها عقوبة اللعب خارج الديار في الجزائر في الدور نصف النهائي ضد الأهلي، أو اللعب بملعب رادس دون حضور الجمهور وهنا سيفقد الترجي دعم الجماهير المعنوي، وإما الفرضية الثالثة وهي الأقل حدة، تغريم الفريق بخطية مالية مع السماح للجماهير بالحضور وغلق "الفيراج".
ومن المنتظر أن يعلن الكاف عن قراره وفقا لما سيصله من التقارير حول المباراة.