في اتصال بإذاعة جوهرة أمس الجمعة، اتضح أن المرأة التي صورت فيديو الرشوة الأخير متواجدة الآن في ألمانيا، ومما قالته أنها سلمت المبلغ على أساس إمكانية الدفع في الطريق كما هو معمول به في البلد الذي تقيم به، حسب قولها، قبل أن تشك في الأمر حين "طلب منها السماح" الأمر الذي تأكدت منه لاحقا وكان الدافع لنشر الفيديو من طرف ثالث لم تفصح عنه.
وفي نفس الإذاعة، كذبت في وقت لاحق ابنة المتهم رواية المرأة مؤكدة أن والدها أرجع لها المبلغ وأنها (المرأة) قامت بمونتاج للفيديو غيرت فيه المعطيات وأن عائلتها تعتزم مقاضاتها.
وكان المتحدث باسم الحرس الوطني أفاد بأنه تقرر الاحتفاظ بالمتهم، وهو ضابط من سلك الحرس برتبة نقيب.