أصدرت الإدارة العامة للأمن الوطني بلاغا أوردت فيه تفاصيل جديدة عن حادثة القنطاوي التي تمثلت في اعتداء رجل على امرأة بطريقة وحشية على قاعة الطريق.
وفي ما يلي نص البلاغ:
"على إثر تداول مقطع فيديو عبر موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك يُوثق عملية "اعتداء بالعنف الشديد على امرأة قبالة ملهى ليلي كائن بالطريق السياحية حمام سوسة من قبل نفر تولى إسقاطها أرضا مواصلا الاعتداء عليها بالركل برجليه" ثم تحصن بالفرار.
تم إيلاء الموضوع الأهمية اللازمة من قبل الوحدات الأمنية التابعة لمنطقة الأمن الوطني بسوسة الشمالية والتنقل في الحين رفقة النيابة العمومية بسوسة للتحري مع الضحية التي تم إيواؤها بقسم الاستعجالي بأحد المستشفيات بالجهة وبسماعها أفادت أنها على اثر مغادرتها حانة بجهة حمام سوسة بمفردها اعترض سبيلها نفر مجهول تعمد الاعتداء عليها بالعنف الشديد دون معرفة أسباب ذلك مؤكدة أنه لا تربطها به أية علاقة أو خلافات سابقة.
تمت معاينة تسجيلات كاميرات المراقبة المركزة بالمكان وإجراء جملة من التحريات الميدانية، فأمكن التعريف بالمظنون فيه وبمكان تواجده والقبض عليه في وقت وجيز.
باقتياده إلى مقر الفرقة المختصة بالبحث في جرائم العنف ضد المرأة و الطفل بسوسة الشمالية أفاد أنه أثناء تواجده بنفس الحانة المذكورة بصدد احتساء مشروبات كحولية واثر مغادرته المكان تعمد نفران بمعية الضحية المذكورة افتكاك دراجته النارية وتولوا جميعا الاعتداء عليه بالعنف ثم لاذ الطرفان بالفرار بدراجته النارية فيما واصلت المرأة سبه وشتمه وهو ما دفعه الى الاعتداء عليها بالعنف الشديد مثلما هو مبين بمقطع الفيديو المتداول.
باستشارة النيابة العمومية في شأنه أذنت بالاحتفاظ به من أجل "محاولة القتل العمد" كما أذنت بفتح بحث في سرقة الدراجة النارية التابعة لذي الشبهة ومواصلة الأبحاث على صعيد مركز الأمن الوطني بحمام سوسة."