نظرت الدائرة الجنائية المتخصصة في العدالة الانتقالية بالكاف، الجمعة الماضي، في ملف تعرض فتيات لانتهاكات جسيمة في بداية التسعينات بالتزامن مع التضييق على الإسلاميين.
يشار إلى أن هذه القضية انطلقت سنة 2018 على غرار كل القضايا المعروضة أمام الـ13 دائرة انتقالية المركزة بمختلف جهات البلاد وهي تتعلق بانتهاكات خطيرة في حق 26 فتاة.
وقد حضرت الجلسة الفتيات المتضررات من نظام بن علي وعدد من المتهمين الذين تم استنطاقهم كما تغيب بعضهم فيما وافت المنية البعض الآخر .
وقد طالب الدفاع باستدعاء شهود على نفس الفترة في هذه القضية وقضايا أخرى إلى جانب تحديد نسبة الأضرار النفسية والجسدية.
كما تم طلب تأخير الجلسة لاستدعاء الشهود مع تقديم شهادات طبية أولية في الضرر الحاصل نتيجة التعرض لانتهاكات جسيمة.
وقد تقدم متهمان بطلب إجراء مكافحة مع الضحايا وتمسكا بطلب مكافحة مؤكدين أنهما لم يعتديا على اي واحدة منهن.
في سياق متصل تعهد الدفاع بتقديم طلب كتابي واف وشاف معززا بشهادات طبية اولية، لعرض الضحايا على الطب الشرعي لتحديد الاضرار التي تعرضن لها نتيجة الاعتداءات الجسيمة.
يذكر أن أهالي الضحايا وجمعية الكرامة صوت الضحايا ونشطاء في منظمة الشهيد نبيل بركاتي ذكرى ووفاء وممثل عن المنظمة الدولية لمناهضة التعذيب قد حضروا هذه الجلسة.