عبرت الجمعية التونسية للمحامين الشبان، في بيان لها أمس الاربعاء، عن "تضامنها ومساندتها المطلقة" لعضو المكتب التنفيذي للجمعية المحامي مهدي زقروبة، لما يتعرض له من "تضييقات وهرسلة أمنية وقضائية على خلفية نشاطه المهني"، وفق تعبيرها.
ودعت الجمعية، عميد المحامين وأعضاء مجلس الهيئة الوطنية للمحامين، الى "الاضطلاع بواجباتهم القانونية والمهنية في حماية منظوريهم من كل أشكال الاستهداف، وخاصة منها الهرسلة والتشفي والإحالات الجزافية أمام القضاء"، حسب تقديرها.
كما دعت المحامين الشبان الى الالتفاف حول هياكل المهنة، والاستعداد لخوض كافة الأشكال النضالية وحملت وزارة العدل والمجلس الأعلى المؤقت للقضاء المسؤولية، "لما آلت اليه وضعية الحقوق والحريات في تونس، وارتفاع منسوب الإحالات العشوائية"، على حد توصيفها.
وأكدت تبنيها لكل المخرجات التي ستنبثق عن الاجتماع الطارئ لمجلس هيئة المحامين، المقرر لليوم الخميس.