قال المدير الفني لدريم سيتي، سفيان ويسي إن المهرجان حركة سياسية واجتماعية وفنية وفكرية انطلقت سنة سبع وألفين، مشيرا إلى أن الدورة الثامنة للمهرجان تأتي في ظل وضع سياسي عالمي يتسم بالتوتر وإثر وضع صحي خانق فرضته جائحة الكورونا.
وتلتئم الدورة الثامنة من دريم سيتي من الثلاثين من شهر سبتمبر الجاري إلى التاسع من شهر أكتوبر المقبل وتراوح عروضها بين الرقص والموسيقى والفنون البصرية وحلقات النقاش.
وسيكون جمهور دريم سيتي على موعد مع ستين عرضا في ثلاثين مكانا في المدينة العتيقة بحضور تسعين فنانا وبمشاركة خمس وعشرين مدينة من العالم.
وفي هذا السياق أشار سفيان ويسي إلى أن المهرجان وجمعية الشارع فن يسعيان إلى دمقرطة الفن والثقافة وخلق فضاءات جديدة للتعبير بعيدا عن العزلة والانغلاق.
ولم يفوت المناسبة للحديث عن فلسفة المهرجان التي تقوم على العمل مع المواطن ولأجل المواطن من خلال الوجود في مساحات مختلفة ومن خلال افتكاك مكان في المشهد العام بهدف البناء.
والاختلاط بين فئات مختلفة عبر بوابة الفنون هو رهان الشارع فن ودريم سيتي ومن هذا المنطلق كانت الدورة المقبلة للمهرجان التي تحمل في تفاصيلها الكثير من الالتزام والانفتاح والجنون الفني والقضايا التي تمتد من تونس إلى كل العالم.