سجل المرصد الوطني لسلامة المرور بوزارة الداخلية منذ بداية هذه السنة والى غاية يوم 23 ديسمبر الجاري، 1014 حالة وفاة و 7736 جريحا وذلك نتيجة 5353 حادثا مروريا.
ووفقا لإحصائيات حوادث المرور التي يعدها المرصد فقد ارتفعت نسبة حوادث الطرقات هذه السنة بـ 7 فاصل 43 بالمائة وذلك مقارنة مع سنة 2021 وبقرابة الـ15 بالمائة مقارنة مع سنة 2022.
وتعود اسباب هذه الحوادث وفق ذات المصدر الى السهو وعدم الانتباه بـ 2180 حادثا والتي خلفت 259 وفاة و2590 جريحا ثم السرعة بـ 747 حادثا والذي ادى الى تسجيل 265 وفاة و1319 جريحا ثم عدم احترام الاولوية بـ441 حادثا والذي أدى الى تسجيل 50 وفاة و686 جريحا هذا إلى جانب مخالفة شق الطريق والمداهمة وعدم ملازمة اليمين وتغيير الاتجاه وعدم احترام علامة قف.
وتحتل ولاية تونس المرتبة الأولى في عدد الحوادث بـ890 حادثا مروريا والذي أدى الى تسجيل 92 وفاة و1220 جريحا تليها ولاية بن عروس بـ 422 حادثا مروريا ثم ولاية نابل بـ420 حادثا ثم ولاية المهدية بـ 312 حادثا مروريا ثم ولاية وصفاقس بـ282 حادثا اين تحتل هذه الولاية المرتبة الاولى في عدد الوفيات جراء حوادث المرور وذلك بتسجيل 92 وفاة.
وشهد شهر مارس 2022 أعلى نسبة في عدد الحوادث وذلك بتسجيل 512 حادثا مروريا في حين تم خلال شهر جويلية الماضي تسجيل أعلى نسبة في عدد الوفيات وعدد الجرحى جراء حوادث المرور وذلك بـ125 وفاة و801 جريح.
وللإشارة فقد دعا المرصد الوطني لسلامة المرور مؤخرا ،كل النسيج الجمعياتي والمؤسساتي في كل الجهات، إلى الانخراط بأكثر فاعلية في مجهودات التوعية و التحسيس للرفع من وعي كل شرائح مستعملي الطريق و حثهم على الاستعمال الآمن للفضاء المروري.
كما حث مختلف وسائل الاعلام المسموعة و المرئية و المكتوبة بكل الولايات لمزيد إيلاء موضوع السلامة المرورية الاهمية القصوى وذلك من خلال توجيه برامجها نحو توعية كل شرائح مستعملي الطريق وتوجيههم نحو الاحترام الكامل لمقتضيات قانون الطرقات خصوصا في ما يتعلق بعدم الإفراط في السرعة و تسليط الضوء على دور اللجان الجهوية للسلامة المرورية ومتابعة ما تقوم به من إجراءات وأنشطة على المستوى الجهوي.