عقب رئيس الأمن والمواطن عصام الدردوي على ما ورد في برنامج "ما خفي أعظم" ضمن تحقيق جديد عن تونس يحمل عنوان "تونس.. الأيادي الخفية" تطرق إلى ملف التسفير. وقال الدردوري في تدوينة على صفحته بالفايسبوك " ترقبوا ردا في حجم التشويه الذي طالني هذه الليلة".
وفي ما يلي نص التدوينة:
"في كلمتين تعقيبا على التهريج الذي بث الليلة و لنا عودة قريبا باكثر دقة :
ما تم نسبته لشخصي او على لساني الليلة لا اساس له من الصحة.
ثانيا :
كل ما تم عرضه ليس بالجديد ومتوقع جدا فقد نشر قبل سنتين عن طريق المدعو ماهر زيد. و صدر في كتابا. أي أن الاتهامات و السخافات ليست بالجديدة.
ثالثا :
بشير العكرمي القاضي المعزول و هوً وكيل جمهورية فتح ضدي ابحاثا عديدة على امل اقحامي في قضية تخابر و انتهت بالحفظ و فشل.
رابعا :
ما بث الليلة هو محاولة لضرب ملف شبكات التسفير و اقولها لاول مرة منذ فتحً: انا شاهد رىيسي واول من تم سماعهم و الجهات الرسمية تعرف جيدا اهمية ما قدمته و مدى مساهمتي في تجلي الحقيقة. لذلك نزلوا بكل ثقلهم لضربي ومحاولة اظهاري بكوني متورطا في التسفير
لضرب الابحاث والملف.
خامسا :
وانا على غير علم تفطنت صدفةً الى ان النيابة العمومية بقطب مكافحة الارهاب زمن العكرمي وقيس الصباحي فتحت ضدي ابحاثا واتهمتني بالتسفير وانتهت بالحفظ حتىً دون سماعي وعندما تفطنت للمحضر واردت التوصل به لتتبع من اتهمني لم أمكّن و رفض ذلك.
سادسا :
ترقبوا ردا في حجم التشويه الذي طالني هذه الليلة لأبيّن بالبينة كالعادة كل ما أشرت له و خلفياته ومن يقف وراءه ولماذا انا و في هذا التوقيت بالذات.
منذ فتح ملف التسفير التزمت الصمت لكن رفع الان"