شارك المئات من أعوان وإطارت النقل أمس الأربعاء 30 نوفمبر 2022 في مسيرة للمطالبة بانقاذ النقل العمومي انطلقت من امام مقر الاتحاد العام التونسي للشغل إلى مقر وزارة النقل.
وطالب المحتجون خلال هذه المسيرة ، بدعم قطاع النقل العمومي، منددين، بتدهور أوضاع الشركات العمومية الناشطة في النقل.
وقال الكاتب العام بالجامعة العامة للنقل وجيه الزيدي، إن المسيرة والتجمع العمالي الذي نظمه العاملون في القطاع يأتي تنديدا بسياسة الحكومة في عدم توفير ظروف العمل الضرورية للنقل الذي يشكو تقادم الأسطول وكذلك من أجل انقاذ القطاع .
ورفع المتحجون هتافات وشعارات ضد التفويت في مؤسسات النقل العمومي، خلال هذا التحرك الاحتجاجي، معبرين عن استنكارهم لغلاء المعيشة وتدهور الأوضاع المعاشية.
وشهد التجمع العمالي الذي انتظم امام مقر الاتحاد، مشاركة عدد من الأمناء العامين المساعدين للاتحاد من بينهم كل من صلاح الدين السالمي وأنور بن قدور وسامي الطاهري ومنعم عميرة.
وعبر الأمين العام للاتحاد العام التونسي نور الدين الطبوبي عن دعمه لمطالب العاملين في قطاع النقل، وذلك خلال كلمة ألقاها بالمناسبة .
ويأتي التحرك الاحتجاجي لقطاع النقل بالتزامن مع انسحاب وفد الاتحاد العام التونسي للشغل من اجتماع عقدته الحكومة أمس حول حوكمة المؤسسات والمنشآت العمومية بقصر الضيافة بقرطاج .
وقد بين الأمين العام للاتحاد نور الدين الطبوبي، ان انسحاب وفد الاتحاد المكون من عدد من أعضاء مكتبه التنفيذي وخبرائه أتى تعبيرا عن رفض المنظمة التام تمرير ما وصفها ب » الخيارات التفريطية للحكومة في اشارة الى خوصصة المؤسسات العمومية ومن بينها شركات النقل العمومي « .
المصدر: الإذاعة الوطنية