من المنتظر أن تنعقد يومي السابع والثامن من شهر أكتوبر المقبل الدورة التاسعة من "مشروع 48 ساعة فيلم" وهو مهرجان لصناعة الأفلام في يومين، وفق حديث مديره أكرم منصر.
وهذا المهرجان الفريد من نوعه، حسب منصر، رأى النور في الولايات المتحدة الأمريكية سنة واحد وألفين قبل أن تنسحب التجربة على بلدان أخرى في العالم لتحل بتونس سنة أربعة عشر وألفين في دورة أولى تواترت بعدها الدورات حتى صارت تسعا.
وتأتي الدورة التاسعة بعد انقطاع فرضته جائحة كورونا التي شلت الأنشطة الثقافية والفنية وقد انطلقت في قبول التسجيل من أجل المشاركة في المهرجان الذي يشترط أن يكون المشارك فريقا أو شركة إنتاج، حسب حديث منصر.
وتقوم فكرة المهرجان على كتابة فيلم وتصويره وتركيبه (مونتاج) في 48 ساعة على أن يحدد الشخصية والأكسسوار والجملة الحوارية، ويتراوح طول الفيلم من 4 إلى 8 دقائق على أقصى تقدير وفيما بعد تختار لجنة التحكيم أفضل فيلم.
ويعد المهرجان الذي سيلتئم بالعاصمة فرصة للشباب الذي يرغب في صناعة الأفلام ونقطة فارقة في مسيرتهم على اعتبار أنه يتيح لهم الفرصة لعرض أفلامهم في القاعات التونسية أمام الجمهور الذي يشارك في التصويت على أفضلها وخارج تونس أيضا.
يشار إلى أن لجنة تحكيم هذه الدورة تضم كلا من الممثل فتحي العقاري والمخرج زياد ليتيم ومدير التصوير وليد الطياحي والمصمم حبيب اوراجيني.