بعد التطورات الأخيرة في الحرب الروسية – الأوكراتية المتمثلة في استرجاع الجيش الأوكراني لبضعة آلاف كلم مربع من الأراضي التي سبق للروس احتلالها، وبعد ما نسب إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من إعلانه الحاجة إلى ثلاثمائة ألف جندي إضافي في أوكرانيا، يدأ التساؤل عما إذا كان الزعيم الروسي سينفذ تهديداته المتكررة باستعمال السلاح النووي إن لزم الأمر.
ولعل ما صرح به اليوم الصحفي توفيق مجيد من فرانس 24 لموزاييك يؤكد أن المواطنين الروس بدؤوا يتخوفون فعلا من سيناريو استعمال أسلحة الدمار الشامل في الحرب الروسية الأوكرانية. فلقد أكد أن سعر التذكرة من موسكو إلى أسطمبول قد قفز من 390 أورو إلى 1590 أورو ولا وجود لمقعد واحد شاغر في الطائرة المتجهة إلى تركيا.