أذنت وزارة المرأة لمندوب حماية الطفولة بالقيروان بمباشرة التنسيق مع المصالح الجهويّة المختصّة قصد تأمين التعهّد النفسي اللازم لشقيقة التلميذة التي انتحرت بالقيروان وسائر أترابها القصّر بالمؤسسة التربوية التي كانت تزاول فيها دراستها لمساعدتهم على تجاوز الآثار النفسيّة لهذه الحادثة الأليمة.
كما نبّهت الوزارة بهذه المناسبة إلى خصوصيّة التعاطي الإعلامي والاتّصالي مع قضايا "انتحار الأطفال" الذي يجب أن يستند إلى قواعد مهنيّة وعلميّة ودراية كافية بسيكولوجيا الطفل، تلافيا لما يمكن أن يترتّب عن ذلك من تداعيات وانعكاسات سلبيّة على نفسيّة الأطفال.
ودعت إلى تجنّب الخوض في تفاصيل هذه الحادثة إعلاء لمصلحة الطّفل الفضلى.