أكّدت الدكتورة آمال بلحاج موسى، وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ، صباح السبت 15 أكتوبر 2022، في كلمتها خلال افتتاح أشغال "الملتقيات العلميّة التونسية الأولى لطب الشيخوخة" التي ألقتها نيابة عنها السيدة إيمان بالشيخ، مديرة إدارة كبار السن، أهمّية هذه الملتقيات العلميّة باعتبارها فرصة لاجتماع المختصّين في طبّ الشيخوخة وتبادل التجارب وطرح مواضيع ذات علاقة بالطبّ الوقائي والرعاية الصحيّة لكبار السنّ واستشعار حجم التحدياّت التي يطرحها التهرّم السكّاني في سياق الارتفاع المتواصل لمؤشر أمل الحياة عند الولادة وتطور نسبة كبار السنّ في تونس.
وأفادت الوزيرة خلال هذا الملتقى العلمي الذي تنظمه الجمعيّة التونسيّة لطب المسنين وعلوم الشيخوخة بمناسبة اليوم العالمي للمسنين، أنّ الوزارة شرعت في مراجعة برامجها الخصوصيّة والأطر القانونية المنظمة لقطاع كبار السن لاسيّما مع التطوّر المرتقب في عدد كبار السن في تونس الذي بلغ 13% من المجموع العام للسكان سنة 2018 ومن المنتظر أن يصل قرابة 20% سنة 2036، إلى جانب ارتفاع مؤشر أمل الحياة عند الولادة في تونس من 51.1 عام سنة 1966 إلى 75.4 عاما سنة 2017 ومن المتوقع أن يبلغ 80 عاما سنة 2034.
كما أضافت في السياق ذاته بتوسّع الفارق لصالح الإناث حيث بلغ سنة 2017 عمر النساء 78,1 سنة مقابل 74,5 سنة عند الرجال، ومن المتوقع أن يتوسّع الفارق في السنوات المقبلة ليتجاوز الأربع سنوات خلال سنة 2024 وظهور فئة من المسنّات يعشن فرادى، سواء كنّ دون عائل أو أرامل أو مطلقات، مشدّدة ضرورة العمل على تعديل السياسات والبرامج للإستجابة لحاجياتهنّ المتغيّرة بحسب الوضع الصحيّ أو الحالة الزواجيّة.
(من صفحة وزارة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن)