أكّدت وزيرة الشؤون الثقافية حياة قطاط القرمازي أن مشروع التّعاون الدولي لحماية التّراث الثّقافي المغمور بالمياه الذي تشرف عليه اليونسكو هو أول تجربة للتعاون الدولي، وقد جاء تفعيلا لهدف من الأهداف الرئيسية لاتفاقية اليونسكو لسنة 2001 حول حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه التي تقوم على آلية التعاون بين الدول الاطراف ومبدأ الإخطار وتبادل المعلومات والمعارف فيما بينها ودعم القدرات والمهارات المتعلقة بالتراث الثقافي المغمور بالمياه.
وأفادت حياة قطاط القرمازي، بأنّ هذا المشروع يعدّ اعترافا بدور تونس كبلد شهد أولى الحفريات العلمية لحطام السفن بالمهدية وظهور عالم الآثار تحت المائية، ودورها الريادي أيضا على المستوى الدولي والاقليمي في المجال منذ انضمامها كأولى الدول العربية والافريقية لاتفاقية اليونسكو لسنة 2001 لحماية التراث الثقافي المغمور بالمياه.