هزّ خبر إصابة كيت ميدلتون، أميرة ويلز، بمرض السرطان بريطانيا، بعد إعلانها عن ذلك في فيديو مصور لها م اليوم الجمعة 22 مارس 2024.

جاء البيان المصور بعد أسابيع من التكهنات على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن مكانها وصحتها منذ نقلها إلى مستشفى في جانفي لإجراء جراحة بالمعدة لم تعلن تفاصيلها.

لم يتم الكشف عن نوع السرطان الذي تعاني منه كيت، لكن قصر كينزنغتون أكد في بيان رسمي أن جراحتها التي أجرتها في جانفي الماضي كانت ناجحة، وأنها ستتخلى عن واجباتها الرسمية حتى أفريل 2024 لتلقي العلاج الكيماوي.

أثار إعلان كيت عن إصابتها بالسرطان موجة من التعاطف معها من الشعب البريطاني، بينما عبّرت العائلة المالكة عن دعمها الكامل لها خلال هذه الفترة الصعبة.

تجدر الإشارة إلى أن هذا الخبر يأتي بعد شهر من إعلان الملك تشارلز الثالث عن إصابته بنوع غير محدد من السرطان، تم اكتشافه خلال عملية جراحية للبروستاتا.

عبّر الكثيرون عن حزنهم وتعاطفهم مع كيت، بينما أشاد البعض بشجاعتها في الإعلان عن إصابتها بالسرطان. وطالب البعض بضرورة احترام خصوصية كيت وعائلتها خلال هذه الفترة الصعبة.

في خضم هذه الأحداث، واجهت كيت موجة من الشائعات حول صحتها، خاصة بعد انتشار صورة لها مع أبنائها الثلاثة تم التلاعب بها. وقد اضطرت كيت لإصدار بيان اعتذرت فيه عن “أي ارتباك” سببته الصورة، مؤكدة أنها تحب “التجريب وتعديل الصور”.

لا تزال تفاصيل حالة كيت الصحية غير واضحة، لكن من المؤكد أن إعلانها عن إصابتها بالسرطان سيُحدث تغييرات كبيرة في حياتها الشخصية وواجباتها الرسمية.