شدد وزير الشباب والرياضة الصادق مورالي على تطبيق القانون وتحميل كل الأطراف مسؤولياتها حفاظا على المصلحة العليا للبلاد، وذلك في جلسة عمل جمعته بأعضاء المكتب الجامعي بكرة القدم.
وانعقدت الجلسة صباح اليوم بحضور رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم معز الناصري ونائب رئيس الجامعة حسين جنيح وذلك والمكلفة بتسيير الديوا نرجس بالطيفة وعدد من إطارات الوزارة.
وتناولت الجلسة، بالإضافة إلى برنامج الجامعة للأشهر القادمة واستعدادها للاستحقاقات الدولية، وضعية البطولة بمختلف أصنافها، خاصّة مع ما شهدته بعض المقابلات من أحداث عنف وسلوكات غير أخلاقية في الآونة الأخيرة، مسّت بصورة الرياضة التونسية.
وقد تمّ خلال الجلسة إصدار جملة من التوصيات التي تصب في التطبيق الصارم للقانون والحفاظ على الصورة المصلحة العليا للبلاد.
وإثر الجلسة تمت دعوة الرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة وبقية الرابطات، إلى التطبيق الصارم للقانون واتخاذ القرارات اللازمة، المُنصفة والعادلة، والتعامل بحيادية وعلى قدر المساواة بين كلّ الجمعيات الرياضية.
كما تمت دعوة كلّ الهياكل من جامعة وجمعيات ومسؤولين ولاعبين إلى تحمّل مسؤولياتهم وعدم الإدلاء بتصريحات نارية، من شأنها أن تؤجّج الرأي العام الرياضي وتجنب كلّ ما من شأنه أن يُهدّد السلم الاجتماعي.
وتمت، أيضا، دعوة كل وسائل الإعلام، عمومية وخاصة، لأن تكون شريكا فاعلا في توعية الجماهير الرياضية وتجنّب كل ما من شأنه أن يساهم في تنامي العنف وتأجيج الشارع الرياضي حفاظا على المصلحة العليا للبلاد.