ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب المملكة المغربية ليلة أمس، إلى 820 قتيلا و672 مصابا من بينهم 205 في حالة خطرة، بحسب حصيلة صادرة عن وزارة الداخلية.
وحدد مركز الزلزال في إقليم الحوز جنوب غرب مدينة مراكش، وأسفر عن مقتل المئات وإلحاق أضرار بالمباني من قرى جبال الأطلس إلى مدينة مراكش التاريخية.
وقالت منظمة لصحة العالمية، إن الزلزال أضرّ بـ 300 ألف شخص في مراكش والمناطق المحيطة.
ووجهت السلطات المغربية نداءً عاجلا للمواطنين، وخاصة بمدينة مراكش جنوبي البلاد، للتبرع بالدم قصد تقديم يد المساعدة للجرحى المصابين جراء الزلزال.
وأعلن المركز الجهوي لتحاقن الدم بمراكش عن تعبئة كافة الموارد البشرية واللوجستية لاستقبال المتبرعين في أفضل الظروف الممكنة لتقديم المساعدة لضحايا الزلزال.
وأعرب قادة دول عديدة عن تعاطفهم وتعازيهم، لضحايا الزلزال المدمر، حيث قدم الرئيس فلاديمير بوتين تعازيه لملك المغرب محمد السادس في ضحايا الزلزال المدمر.
كما وجه محمد بن زايد رئيس الإمارات، التعازي إلى الملك محمد السادس والشعب المغربي في ضحايا الزالزال وأمر بتسيير جسر جوي لنقل مساعدات إغاثية عاجلة إلى المغرب.
كما أعربت السعودية عن “صادق مواساتها لحكومة وشعب المملكة المغربية الشقيقة، وأكدت وقوفها وتضامنها مع المغرب”.
كما قدم أمير قطر تعازيه في ضحايا الزلزال، وأعلن عن مواساته للشعب المغربي وحكومته.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وقوف بلاده بكل إمكاناتها إلى جانب المغرب عقب كارثة الزلزال.
وأعربت الخارجية الإيرانية عن أسفها للزلزال المروع الذي ضرب المغرب، و قدم المتحدث ناصر كنعاني التعازي ومواساته لشعب وحكومة المغرب.
وبعث العاهل الأردني عبدالله الثاني برقية تعزية إلى الملك محمد السادس، بضحايا الزلزال، وأكد وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء، موجها الحكومة بتقديم كل ما يلزم من مساعدات.
كما قدم كل من رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز والرئيس الفرنسي تعازيهما للمغرب بعد مأساة الزلزال.
وعبر رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، الذي تستضيف بلاده قمة مجموعة العشرين، عن تعازيه لأقارب ضحايا الزلزال.
وقدمت وزارة الخارجية المصرية “خالص تعازيها” لحكومة وشعب المغرب.
ووجه المستشار الألماني، أولاف شولتس، التعازي إلى أقارب ضحايا الزلزال “المدمر”.
المصدر: وكالات