شهد المعبر الحدودي برأس الجدير، منذ الليلة الفاصلة بين السبت 21 جوان والأحد 22 جوان 2025، توافدًا مكثفًا لليبيين نحو الأراضي التونسية، ما تسبب في اكتظاظ شديد وحالة من الازدحام المروري والإداري غير المسبوقة.
ووفق ما أفاد به مراسلنا من المعبر، فإن مدة الانتظار لإتمام إجراءات مغادرة الأراضي الليبية والدخول إلى تونس تجاوزت ثماني ساعات، مما أثار استياء المسافرين، خاصة مع الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، التي زادت من صعوبة الوضع الإنساني في نقاط الانتظار.
وتعالت أصوات الكثير من المواطنين الليبيين المطالبين بتسريع الإجراءات، وتوفير سبل الراحة من ماء وظل وخدمات أساسية، خاصة في ظل تزايد حركة العبور التي يُتوقع أن تستمر خلال الأيام القادمة.