استشهد، اليوم، في غزة، 4 صحفيين هم الصحفي سليمان حجاج (مراسل فضائية فلسطين اليوم)، الصحفي إسماعيل بدح (مصور قناة فلسطين اليوم)، الصحفي سمير الرفاعي (صحفي وكالة شمس نيوز)، الصحفي أحمد قلجة (مصور في التلفزيون العربي) فيما أصيب الصحفي عماد دلول (مراسل فضائية فلسطين اليوم.
وقد قصفت طائرات الكيان الإحتلالي المسيّرة، ساحة المستشفى المعمداني في مدينة غزة مستهدفة الصحفيين بشكل مباشر وسافر في مواصلة لمسار استهداف الصحفيين الفلسطينيين من أجل إخراسهم وإخراس صوت الحقيقة، وفق ما ورد في بيان صادر عن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين.
وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 224 في أوسع جريمة في حق الصحافة في تاريخ البشرية الحديث.
وأدانت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بشدة هذه الجريمة المتجددة و النكراء التي تعتبرها حلقة إضافية من سلسلة استهداف الإرهاب الأعمى الصهيوني للصحفيين من خلال استعمال أساليب قصووية في إخراس أصوات الحقيقة بعد أن عجز عن تحييدهم وتخويفهم.
واعتبرت أن استهداف الصحفيين والمراسلين دليل كاف على مدى تضايق الكيان الصهيوني من دور الصحافة والصحفيين في كشف المخططات الصهيونية الإجرامية وتعريتها وتنبيه الرأي العام الدولي لخطورة هذا الكيان الغاصب على السلم والأمن الدوليين ، في الوقت الذي تزداد فيه عزلة الكيان الصهيوني دوليا في الفضاءات الشعبية والحقوقية والصحفية وتشتد فيه الدعوات لمسائلة هذا الكيان الغاصب أمام الهيئات والمحاكم الدولية على خلفية جرائمه ضد الانسانية.
وشددت النقابة على أن هذه المذبحة الجديدة هي جزء من السياسات المعلنة التي ينفذها الكيان الصهيوني من أجل خنق الشعب الفلسطيني وقواه الحية وفرض واقع الخنوع. وحملت المسؤوليات القانونية والسياسية والأخلاقية لهذه الجريمة المستمرة للكيان الصهيوني الغاصب والتحالف الأمريكي الغربي، وأنظمة التطبيع والعمالة العربية الذين يدعمون الكيان الصهيوني المؤقت في ارتكاب جرائم الحرب وجرائم الإبادة الجماعية في حقّ شعب يدافع عن حقه المشروع في الدفاع عن نفسه وحقه في إقامة دولته الواحدة الموحدة على كامل أرض فلسطين.
وجددت النقابة الوطنية للصحفيين التونسية دعوتها كل الهياكل الصحفية في العالم إلى إدانة الإستهداف الصهيوني الممنهج للصحفيين في قطاع غزة، فإنّها تحمّل المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والرأي العام الدولي مسؤوليته كاملة في مواصلة الضغط من أجل التشهير بجرائم الكيان المؤقت والقيام بالجهد الضروري من أجل ملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي الاحتلال للعدالة.
كما تهيب النقابة بكل الزميلات والزملاء في تونس إلى إعلان التضامن المهني والقطاعي والإنساني مع زميلاتنا وزملائنا في غزة بما في ذلك إعداد مضامين صحفية تتعرض إلى محن إستهدافهم، وتثمن مجهوداتهم في الإعلاء من شأن الحقيقة الفلسطينية والدفاع عن سردية الشعب الفسطيني في الدفاع عن حقه في مقاومة المحتل وفي المقاومة من أجل تحرير أرضه، كل أرض فلسطين التاريخية.