افتتح، اليوم الاثنين، المسبح البلدي بمدينة باجة بعد 20 سنة من تاريخ غلقه، مقدّما برنامج خدمات متنوعة، في انتظار أن يصبح مركبا ترفيهيا وثقافيا متكاملا بعد انتهاء كل مكوّناته سنة 2026.
وبيّن علاء الدين خذري أحد المستثمرين بمشروع المسبح البلدي، في تصريح لوات، أنّ تهيئة الفضاء، الذي كان في حالة كارثية، انطلقت منذ جوان 2023 وتواصلت الى غاية جويلية الجاري، وأفضت إلى انجاز مسبح، وفضاء العاب، وفضاء للعائلات، ومشرب سيفتح أبوابه للعموم يوم الاربعاء 17 جويلية الجاري.
وأكّد أن التهيئة ستتواصل إلى غاية سنة 2026 بإنجاز فضاءات أخرى حتى يصبح المسبح مركبا ترفيهيا وثقافيا متكاملا يوفر مرافق عديدة للعائلة والطفل مثل تعليم السباحة والرسم، متوقّعا أن تتجاوز التكلفة الجملية للمشروع 4 ملايين دينار.
من جهتها، بيّنت المكلفة بتسيير مصلحة التراتيب والشؤون الاقتصادية ببلدية باجة، فوزية الماكني، لصحفيّة « وات »، أن المسبح البلدي في حلّته الجديدة يعدّ مكسبا للجهة ومتنفسا لاهاليها بعد حرمانهم منه لسنوات سيما في ظلّ الحالة الكارثية التي كان عليها، مؤكدة أن المستلزم الجديد التزم بكراس الشروط الذي وضعته البلدية وفاق توقعاتها فى بعض عناصر المشروع.
يذكر أنّ بلدية باجة قد أعلنت عدة مرات استلزام فضاء المسبح البلدي بباجة الذي اغلق منذ سنوات نتيجة اشكاليات مختلفة وحصول عدة حوادث به.