كتبت الباحثة والكاتبة ألفة يوسف رأيا على صفحتها بفايسبوك تطرقت فيه إلى جملة من الأخبار الخاطئة من منظرها، وذلك عقب مقارنات بين التبرع للمساجد والتبرع المدراس.
وفي ما يلي النص :
“+ تتبرعون للمساجد ولا تتبرعون للمدارس:
هو اسمه تبرع…وكل شخص يتبرع كما يريد ولمن يريد…ولا أحد يعرف بهذا سوى الله تعالى… ثم إن المدارس العمومية من مسؤولية الدولة، وليس منطقيا أن يتبرع المرء لدولة يدفع لها ضرائبه…
+ تبرعوا بيوم عمل:
مرة أخرى نحمل مسؤولية الدولة للشعب، وهو نفس ما قام به جماعة العشرية، فلا ننسى الاقتطاع من رواتب الموظفين المستمر إلى اليوم…
+ سبب المشكل التقصير:
عفوا، سبب المشكل الحقيقي هو غياب الثروة…بلاد لا يصنع اقتصادها الثروة لا يمكن أن ينجح فيها شيء…وأروع مسؤول في العالم لا يمكن أن يفعل شيئا بلا أموال…
إذن، كفوا عن إلقاء التهم على بعضكم بعضا…وافهموا أنه يجب إيجاد منوال اقتصادي ناجع ينشئه أهل الميدان لا هواة ولا أصحاب أيديولوجيا…
إذا لم نفعل هذا وذاك، فنحن نستأهل ما جرى لنا…وما سيجري…”