أفادت الإدارة العامة للحرس الوطني، في بلاغ، بأن ما تم تداوله عن حرق طفل يبلغ من العمر ثلاثة أشهر داخل مخيم إشاعة لا تمتّ إلى الحقيقة بصلة.
وتتمثل حيثيات الواقعة الأصلية، وفق نص البلاغ، في أن إمرأة موجودة بالمخيم المذكور أقدمت على مغادرة المكان، تاركة خلفها رضيعها، مما استوجب التدخل الفوري لوحدات الحرس الوطني.
وأشار إلى الوحدات عثرت على الطفل في الوقت المناسب أثناء عملية التفتيش، وهو في صحة جيدة، وتم توثيق عملية تسليمه لوالدته طبقًا للإجراءات القانونية الجاري بها العمل.
وقد أدى انتشار الإشاعة إلى حالة من الهيجان والتجمع داخل المخيم، إلا أن الوحدات الأمنية تعاملت مع الوضع بالحكمة المطلوبة، حيث تم طمأنتهم بعد توضيح الحقائق وتفنيد ما راج من أخبار زائفة، وفق البلاغ.
ودعت الإدارة العامة للحرس الوطني إلى عدم الانسياق وراء الإشاعات والمعلومات المضللة التي من شأنها إثارة البلبلة، وتحث على ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.