13
انتظمت أمس الجمعة بمقر ثكنة الحرس الوطني بالعوينة، فعاليات احياء الذكرى 68 (6 سبتمبر 1956-6 سبتمبر 2024) لانبعاث سلك الحرس الوطني بإشراف وزير الداخلية خالد النوري وحضورعدد من اطارات واعوان السلك.
وتضمنت الفعاليات معرضا من تنظيم الادارة العامة للحرس الوطني، للتعريف بمختلف مراحل تطور الحرس الوطني عبر العقود، وجملة المهام والادوار الموكولة له، والآليات والتجهيزات والمعدات الموضوعة على ذمته ليكون جهازًا مكلفًا بالحفاظ على الأمن الداخلي وحماية السيادة الوطنية.
وأفاد العميد حسام الدين الجبابلي، الناطق الرسمي باسم الادارة العامة للحرس الوطني في تصريح صحفي بالمناسبة ان “جهاز محاكاة الطيران” الذي تم تدشينه أمس الجمعة من قبل وزير الداخلية، يمثل خطوة اخرى لتطوير عمل سلك الحرس الوطني من خلال المساهمة اكثر فأكثر في دعم الكفاءات المهنية والقدرة العملياتية للطيارين.
وبين ان “هذا السلك العتيد طالما ساهم في استقرار امن البلاد وسلامة المواطنين، وحماية الممتلكات العامة والحفاظ على السلم المجتمعي” مشيرا الى ان الحرس الوطني الذي تأسس سنة 1956، اشهرا بعد الاستقلال، ساهم خلال عقود من الزمن، في مكافحة الجريمة والإرهاب وتأمين الحدود، ولعب دورًا حيويًا في الحفاظ على استقرار البلاد.
وذكر الجبابلي ان مؤسسة الحرس الوطني قدمت العديد من الشهداء وساهمت في بناء الدولة الوطنية، ذلك ان الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة عول على هذه المؤسسة في بناء الدولة مباشرة عقب حصول تونس على استقلالها، ملاحظا ان الحرس الوطني شهد عدة تطورات من حيث هيكلته وموارده البشرية والتكوين والتجهيزات.
وزار وزير الداخلية مختلف اجنحة المعرض، واستمع الى بيانات حول مراحل تطور وحدات الحرس الوطني، والمهام الموكولة لها وابرز الانشطة والبرامج التي يجري العمل على تنفيذها لتحسين اداء السلك اثناء القيام بمهامه، كما تولى في ختام الزيارة تكريم ثلة من متقاعدي الحرس الوطني.
المصدر: التلفزة التونسية