قال منسق البرنامج الوطني لمكافحة السل والملاريا بإدارة الرعاية الصحية الأساسية بوزارة الصحة الدكتور عبد الرؤوف المنصوري، إن حالات حمّى المستنقعات (الملاريا) المُسجلة في تونس جميعها وافدة وليست محلية، مؤكدا تسجيل 180 حالة إصابة وافدة إلى حدود الثلاثي الثالث من سنة 2024.
وأكد المنصوري، خلال حضوره ببرنامج يوم سعيد على الإذاعة الوطنية، شفاء جميع المصابين دون تسجيل أي حالة وفاة.
كما أفاد بأن تونس نجحت في استئصال الملاريا منذ سنة 1979، وأن الحالات المرصودة اليوم هي حالات ينقلها الوافدون على تونس من مناطق موبوءة خاصة من افريقيا غرب الصحراء حيث تنتشر البعوضة الناقلة للمرض.
وقال إن تونس وضعت استراتيجيا أهم نقاطها تتمثل في التشخيص المبكر للحالات والتقصي، مبينا أن العلاج متوفر ويتم إخضاع أي شخص وافد يُشتبه في إصابته بحمى المستنقعات للتحاليل اللازمة.