أعلن الناطق الرسمي باسم الديوانة التونسية، شكري الجبري، أنّ قيمة المحجوزات خلال الأشهر الأربعة الأولى من سنة 2025 بلغت أكثر من 66 مليون دينار، وذلك في إطار مجهودات مكافحة التهريب بمختلف نقاط العبور البرية والبحرية والجوية.
وجاءت تصريحات الجبري خلال لقاء حواري نظّمته غرفة التجارة والصناعة للوسط بمدينة سوسة اليوم الخميس 12 جوان 2025، بالتعاون مع الإدارة العامة للديوانة، لبحث سبل تعزيز التعاون بين القطاع الخاص وأجهزة الرقابة الجمركية.
حجز كميات كبيرة من الذهب والمحروقات والمواد المهرّبة
ووفق ما أفاد به الجبري، تمكنت وحدات الحرس الديواني خلال الفترة نفسها من حجز:
-
12 كيلوغراما من الذهب
-
14 ألف قطعة من المصوغ المزيّف
-
139 ألف خرطوشة سجائر
-
800 خرطوشة معسّل
-
4 أطنان من مادة الجيراك
-
67 ألف لتر من البنزين المهرب
-
166 ألف قطعة ملابس جاهزة
-
18 ألف زوج من الأحذية الرياضية
-
172 ألف قطعة مواد تجميل
-
9000 قطعة دواء مهرب
أساليب تهريب متطوّرة ويقظة أمنية عالية
وأشار الجبري إلى تطوّر أساليب التهريب وابتكار المهربين لوسائل إخفاء جديدة، من بينها تهريب البضائع داخل مواد كهرومنزلية، ولعب أطفال، وحتى دراجات كهربائية صغيرة (trotinettes).
وأكد في المقابل على الجاهزية العالية لأجهزة الديوانة، سواء عبر الكفاءات البشرية أو الوسائل التقنية الحديثة على غرار أجهزة الكشف بالأشعة وفرق الأنياب المدربة.
تحديات موسمية ومراقبة مستمرة
وبيّن المتحدث أن هذه الأنشطة غير القانونية تتكثف عادة خلال فترات الذروة، خاصة مع توافد التونسيين المقيمين بالخارج، مما يفرض مزيدا من الرقابة والتأهب من قبل وحدات الديوانة، بهدف حماية الاقتصاد الوطني ومحاربة التجارة الموازية.