اعتبر المجلس الوطني للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان أن العدوان على سوريا يندرج في إطار مشروع إستعماري قائم على توطين قوى موغلة في الرجعية من أجل توسع الكيان الصهيوني وتقسيم سوريا وإعادة تشكيل المنطقة.
وأكد المجلس الذي انعقد أمس للتداول في التطورات الأخيرة في سوريا حق الشعب السوري في الحرية والديمقراطية والكرامة وبأن الإقصاء والقمع لا يمكن أن يصون حرمة الأوطان ومناعتها.
كما شدد على أن تحرر سوريا وإرساء الديمقراطية وتحقيق التقدم هو بيد السوريين ونضج مقاومتهم ودعم القوى الديمقراطية والتقدمية والشعوب العربية وكل أحرار العالم
وعبر عن تنديده بالإعتداءات الصهيونية والإستعمارية والرجعية على أرض سوريا ومقدرات شعبها العلمية والحضارية والعسكرية والمدنية
كما نبه إلى أن ما يحدث في سوريا إنما هو حلقة في مسار تصفية المقاومة الفلسطينية واللبنانية، داعيا كل القوى الديمقراطية لمواجهة هذا المسار، وذلك بمزيد الإلتفاف حول قضايانا الجوهرية العادلة.