أعلنت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان اليوم في بلاغ صادر عن صفحتها الرسمية “فايسبوك” عن تدهور الوضع الصحي لبعض المساجين السياسيين في ما يعرف بقضية التآمر المودعين بسجن المرناقية وذلك بعد تلقيها شكاوى من عائلات بعض المساجين تفيد بدخولهم في اضراب عن الطعام منذ 10 أيام.
وقد بادر وفد من الهيئة المديرة للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان مصحوبا بطبيبة بزيارة المعنيين للإطلاع على أوضاعهم وعلى إثر مقابلة الموقوفين على انفراد، أكدت الرابطة على تدهور الوضع الصحّي لأغلبهم لاسيّما أن بعضهم يعاني من أمراض مزمنة.
وقد حرص الوفد على إقناع المعنيين بضرورة رفع إضرابهم عن الطعام حفاظا على سلامتهم الجسدية وحقهم في الحياة.
كما ذكرت الرابطة بموقفها المبدئي المطالب بتوفير كل شروط وضمانات المحاكمة العادلة وكذلك بالتعجيل والتسريع بالبت في الملف خصوصا وأن مدة الايقاف التحفظي تجاوز السنة دون تهم واضحة.
و يذكر أن الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان هي منظمة حقوقية عريقة في تونس. تأسّست في 14 ماي 1976 وتحصلت على التّأشيرة القانونيّة في 7 ماي 1977، وهي أول جمعية من نوعها تظهر بإفريقيا والوطن العربي. وتهتم الرابطة بحقوق الإنسان ونشرها كثقافة..