حسمت الشركة التونسية للكهرباء والغاز (الستاغ) جدل اللجوء للقطع الدوري للكهرباء، إذ أكدت في بلاغ توضيحي جاهزية بنيتها التحتية وكل محطاتها واستعدادها لمجابهة ذروة استهلاك صائفة 2024.
وشدت الستاغ، في بلاغ توضيحي، أنه “لن يتم اللجوء للقطع الدوري بصفة آلية خلافا لما يتم تداوله على بعض صفحات التواصل الاجتماعي”.
وأفاد بأنها “قامت بكل التدابير والاستعدادات اللازمة لمجابهة ذروة استهلاك الكهرباء خلال هذه الصائفة من عمليات صيانة وتعزيز لمنشآت الإنتاج وشبكة نقل وتوزيع الكهرباء وأنه تم تقديم كل المعطيات وآخر الاستعدادات لتطوير الشبكة الوطنية للكهرباء بكل جهات البلاد في ندوة صحفية مع استعراض البرامج والحملات التحسيسية لترشيد الاستهلاك.”.
ويأتي توضيح الستاغ إثر تنامي الجدل حول القطع الدوري للسيارات الكهربائي عقب تداول تصريح أحد المسؤولين بذلك وانتشار تصريحه على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال المدير الاول المسؤول عن الادارة المركزية لشبكة نقل الكهرباء منير حجيج انه في حال فاق الطلب على الكهرباء إمكانيات الشركة وحفاظا على سلامة المنظومة الكهربائي، وضمانا لاستمرار التزويد بالكهرباء، وضعت الشركة برنامجا لمنظومة طرح الأحمال (Délestage) يأخذ بعين الاعتبار المناطق الحساسة والمنشآت الحيوية، قصد تجنيبها قطع التيار الكهربائي قدر المستطاع وذلك بالتنسيق مع الوحدات الجهوية والأقاليم التابعة للشركة.
وأضاف حجيج، في تصريح لموزاييك، ان قطع الكهرباء سيكون دوريا موزعا بين كافة الجهات بمعدل زمني يتراوح بين 15 و 30 دقيقة وذلك حسب المعطيات الحينية المتعلقة باستغلال الشبكة الكهربائية.