قال مصدر دبلوماسي، اليوم الأربعاء، إن السلطات البرازيلية استدعت سفيرها لدى إسرائيل، ولن تعين بديلا له على الفور، حسبما أفاد مصدر دبلوماسي لوكالة فرانس برس الأربعاء.
وقال المصدر اليوم الأربعاء: “لم تكن هناك شروط لعودته” إلى إسرائيل
وكان دا سيلفا صرح في وقت سابق بأن “ما تفعله دولة إسرائيل (في غزة) ليس حربا، إنها إبادة جماعية، لأنها تقتل نساء وأطفالا”.
وسبق ذلك تصريح للرئيس البرازيلي عندما شبه الهجوم الإسرائيلي على غزة بـ”المحرقة”، ولم يتراجع عن تصريحه، وكما شدد مرارا على مصطلح “الإبادة الجماعية”.
ووصف لولا دا سيلفا، في وقت سابق الحرب في غزة بالقول “هذه إبادة جماعية. ثمّة آلاف من الأطفال القتلى، وآلاف من المفقودين. ليس الجنود هم الذين يموتون، بل نساء وأطفال في المستشفى. إذا لم تكن هذه إبادة جماعية، فأنا لا أعرف ما هي الإبادة الجماعية”.
وردا على ذلك، أعلنت إسرائيل أن دا سيلفا نفسه “شخص غير مرغوب فيه” في إسرائيل.