انطلقت مساء اليوم الجمعة 25 أفريل 2025 من أمام مقر نقابة الصحفيين التونسيين مسيرة احتجاجية، وذلك رفضًا لحملة الإيقافات المتتالية، وآخرها إيقاف المحامي والقاضي الإداري الأسبق أحمد صواب. وقد شهدت المسيرة مشاركة واسعة من مختلف مكونات المجتمع المدني، من طلبة وصحفيين وفنانين ومناصرين للقضية.
وقد ردّد المتظاهرون خلال المسيرة شعارات تعبّر عن غضبهم ورفضهم لأسلوب الإيقاف وتدهور مناخ الحريات في البلاد. من بين هذه الشعارات: “أطلقوا سراح أحمد صواب، أطلقوا سراح تونس”، و”شادين شادين في سراح المعتقلين”.كما وجّه المحتجون انتقادات مباشرة للسلطة القضائية، من خلال هتافات مثل: “حريات حريات يا قضاء التعليمات”، و”عبي عبي الحبوسات يا قضاء التعليمات”.
وفي تصريح لموقع “رياليتي أون لاين”، نقلته الصحفية يسرى الشيخاوي، أكّد صائب صواب، نجل المحامي أحمد صواب، أنّ والده تمّ إيقافه في ظروف قاسية، خاصة بالنظر إلى سنّه البالغ 70 سنة، ولحالته الصحية بعد خضوعه لعملية جراحية.
وأضاف: “تم تسخير إمكانيات كبيرة من الدولة لإيقاف والدي، حيث تم استعمال 20 سيارة أمنية وأكثر من 50 عون أمن.
تجدر الأشارة أنه تم، الأربعاء يوم 23 أفريل2025، إصدار بطاقة إيداع بالسجن في حق أحمد صواب، وذلك إثر استنطاقه صباح اليوم نفسه بالقطب القضائي لمكافحة
الإرهاب.