قال الديبلوماسي السابق عبد الله العبيدي، اليوم الجمعة 13 جوان 2025، إن “قافلة الصمود” ليس لها أي قيمة، معتبرا أن تحرك الرأي العام العالمي كان أسبق وأهم من تحركات القافلة ذات الطابع الرمزي.
وشدد العبيدي على التناقض الصارخ بين مواقف الدول العربية التي تستثمر في التسلح والطائرات الحربية والمدرعات، وبين الشعوب التي يبقى أفرادها العزّل المدافعين الحقيقيين عن القضية الفلسطينية.
كما لم يستبعد أن تسمح سلطات شرق ليبيا للقافلة بالمرور استجابة لضغوط الرأي العام، لكنه حذر في المقابل من أن سماح مصر بعبور القافلة قد يُعد إخلالا باتفاقية كامب ديفيد، ما يضعها في موقف دبلوماسي حرج على الصعيد الدولي.