قال الفنان مروان خوري إنه بحب النمط الرومنسي مع أنه قدم كملحن انماطا كثيرة، مشيرا إلى أن حفله على ركح مهرجان الحمامات الدولي تضمن أكثر من نوع موسيقي.
وأضاف، في رده على سؤال رياليتي أون لاين عن ميله إلى الطابع الرومنسي، ” قدمتُ نفسي بكل القصائد وقصر الشوق ومجموعة تترات التي كانت محطة مهمة بالنسبة لي.. أنا ميال للرومنسية بطبعي والناس تفاعلت معي.. والمستمع التونسي أيضا ميال إلى العاطفة”.
وعن خصوصية الكلمة في أعماله، قال إنه يكتب الكلمة البسيطة بخلفية عميقة ولا يحبذ السطحي، مشيرا إلى أنه يهتم بالوجداني والإنساني ويحاول دائما أن ينسجم مع نفسه وهو ما مكنه من خلق مساحة خاصة به حيثما كان، وفق قوله.
وعلى ركح مهرجان الحمامات الدولي غنى الفنان مروان خوري “يا رب”، و”خدني معك” و”تم النصيب” و”يسلملي اللي بيغار” و”قلبي دق” و”كل القصايد” و”لو” و”بتمون” و”قصر الشوق” و”أكبر أناني”، و”بعدك يا هوى”، و”انت ومعي” و”مغرم.
وأمام الجمهور التونسي الذي ملأ المدارج في مهرجان الحمامات الدولي غنى للمرة الثانية أغنيته الجديدة “يسلملي يلي بيغار” بصفة حية ومباشرة مع المجموعة الموسيقية التي يقودها الملحن محمود عيد.
حالة من الحب المتبادل بين الفنان اللبناني الذي خلق قاعدة جماهيرية في تونس والحاضرين في المدارج عززتها الألحان والكلمات الموغلة في الشاعرية ونغمات البيانو التي تصاعدت على الركح حينما لامسته أنامله.
وفي سهرة راوحت بين الألحان الرومنسية والالحان الموشحة بالدبكة والإيقاعات الشرقية التي تغوي بالرقص، احتفى مروان خوري بالجمهور الذي يلبي نداءه في كل مرة يحل فيها بتونس.
وعن الجمهور التونسي، قال إنه جمهور مميز عن كل الجماهير الأخرى إذ أنه يغني كثيرا مع الفنان، مضيفا في السياق ذاته أن مسرح الحمامات مسرح مميز.
“ليلة من العمر” بهذه الكلمات وصف عرضه في مهرجان الحمامات الدولي، عرضا أمام شبابيك مغلقة غنى فيه من مدونته الموسيقية الزاخرة بالأغاني الرومنسية.
ومروان خوري مغن وكاتب وملحن لبناني ألّف ولحَّن أعمالا لكبار الفنانين رسخت في الذاكرة الموسيقية وقدم أعماله الخاصة التي لفتت الأنظار إلى صوته المفعم بالأحاسيس وجعلته مرجعا في الأغاني الرومانسية الشاعرية.
دراسته للسولفيج والهارموني والعزف على البيانو جعلت منه علامة مختلفة في عالم التلحين الذي برع فيه كما برع في أداء الأغاني التي تتغنى بالحب والعواطف والتي طبعت مراهقة أجيال من الجمهور.