بعد اغلاقة للشهر الثالث على التوالي، يستعد معبر راس جدير الحدودي بين تونس وليبيا الى فتح ابوابه أمام العشرات من الالاف من المسافرين بين البلدين في الساعات القليلة القادمة. وحسب ما صرح به مصطفى عبد الكبير رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان والمهتم بالشأن الليبي فإنّ مفاوضات عسيرة جرت الى حدود ساعة متأخّرة من الليل بين السلطات الليبية ومجلس مدينة زوارة بعد قطع الطرق المؤدية إلى المعبر وعطّلت إعادة فتحه خلفية على مطالب للجهة.
وشدّد في تصريح لموزاييك على أهمية المعبر في انفراج الوضع على مستويات عديدة سواء بالنسبة للحركة السياحية أو للمرضى الذين يتنقلون إلى تونس للعلاج أو بالنسبة للتجار، إذ يمثّل المعبر مصدر رزق لعشرات الآلاف من التونسيين.
واضاف أن مسألة إعادة فتح المعبر تطرح عدة تساؤلات عن نية السلطات المعنية الاتجاه نحو ضبط حدود انسياب الحركة التجارية.