يخوض المحامون ، اليوم، إضرابا عاما وطنيا أمام قصر العدالة بتونس، بدعوة من مجلس الهيئة الوطنية للمحامين وذلك إثر الأحداث الأخيرة ومنها ما اعتبره المجلس جريمة تعذيب في حق المحامي مهدي زقروبة.
وتجمع عدد كبير من المحامين بقصر العدالة بتونس غضبا واحتجاجا على الاعتداءات المتكررة على دار المحامي والايقافات التى طالت كلا من المحامية سنية الدهماني والمحامي مهدي زقروبة.
وكان المجلس قد اعتبر في بيان ان “ما تعرض له الزميل الأستاذ المهدي زقروبة بمركز الاحتفاظ بعد جريمة تعذيب تستوجب المتابعة والمؤاخذة الجزائية”، محملا اعوان وزارة الداخلية الذين تولوا الاعتداء عليه بمركز الاحتفاظ كامل المسؤولية.
وبخصوص ما تعرض له زقروبة من “اعتداءات وتعذيب تم توثيقها لدى قلم التحقيق 3 يدعو عموم المحامين الى مواصلة مقاطعة الحضور لدى باحث البداية الى غاية موفى يوم 21 ماي 2024 مع العهدة لرؤساء الفروع بتنظيم الجلسات وتسييرها بواسطة الأعضاء والزملاء واستثناء المسائل المؤكدة جدا والمسقطات فقط من الإضراب حفاظا على مصالح المواطنين والمتقاضين”.
ي.ش
