في حديثه عن المفارقة بين الواقع الذي تعد فيه الألعاب النارية علامة فرح واحتفالات وبين فيلمه “شماريخ” الذي تكون فيه إنذارا بمصيبة ما، قال المخرج المصري عمرو سلامة ” كلما سمعت صوت ألعاب نارية اهتز لأنني اعتقد في البدء انها إطلاق نار أو انفجار وفيما بعد اكتشف حقيقتها فأفرح.. ومن هنا جاءت المفارقة بين شيء مبهج وشيء مخيف ودموي في نفس الوقت”.
وأضاف، في تصريح لرياليتي أون لاين، ” هذه المفارقة الجميلة وهي عنصر بصري وسردي ما جعلها فكرة جذابة في الفيلم الذي كنت أسعى فيه إلى الهروب من كليشيهات أفلام الأكشن”.
وتابع بالقول ” وانا بأكتب كنت العب على توقعات المشاهد في أفلام الاكشن وفي أحيان أفاجئه وأخالفها وفي أحيان أخرى ألبي توقعه.. منذ وقتي طويل كنت أرغب في صناعة فيلم أكشن وهذه الفرصة الأولى التي أتيحت لي وتعلمت منها كثيرا”.
وعما تعلمه من هذه التجربة أشار إلى صناعة أكشن مقنع وإلى الشكل التقني ومونتاج الاكشن وتصميم المعارك يشكل درامي، مضيفا ” واستنادا إلى تفاعلات الجمهور سيشمل التعلم خياراتي الفنية”.
يشار إلى فيلم “شماريخ” يروي قصة “رؤوف” الابن غير الشرعي لواحد من أكبر تجار المخدرات “سليم”، وهو يحي في الظلام فقط ليحاول أن يقنع والده بالاعتراف به، لذلك يساعده في تجارته بالمخدرات وأعماله المشبوهة.
فيما يكلف بمهمة اغتيال “أمينة” وهي محامية وابنة محامية دخل في خلاف مع والده يتورط أكثر فأكثر وتتجلى ملامح الأكشن والرومنس في الفيلم الذي تتخذ فيه الشماريخ أكثر من معنى.