في لحظة فارقة، انهار جدار معهد المزونة ليغتال أحلام ثلاثة فتيان لا ذنب لهم سوى أنهم سكنوا للحرم المدرسي ولم يخطر ببالهم أن تكون نهايتهم على أعتابه.
أحلام الفتيان الثلاث وارت الثرى على مرحلتين، حيث تم تشييع جثمان أحدهم يوم أمس فيما حمل الأهالي جثتي الآخرين إلى مثواها الأخير صباح اليوم.
يشار إلى أن هذه الحادثة المريعة قد خلفت أيضا جريحين تم إيواؤهما بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس.
وفي تصريح لرياليتي أون لاين أكد المدير الجهوي للصحة بصفاقس استقرار الحالة الصحية للمصابين الإثنين بعد نجاح التدخلات الجراحية.
ويذكر أن مدينة المزونة تعيش منذ أمس حالة من الغضب والاحتقان على خلفية هذه الفاجعة التي ألمت بهم وأنها رحلة الفتيان الثلاثة في هذا العالم وهم على شفا اجتياز امتحان الباكالوريا.
*صورة : وليد بدري