أوقفت السلطات المصرية، اليوم الخميس 12 جوان 2025، عشرات النشطاء الأجانب قبيل انطلاق “المسيرة العالمية إلى غزة”، والتي تهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، فيما قامت بترحيل عدد منهم والإفراج عن آخرين، وفق ما أكده ممثلو المبادرة.
ورغم الإجراءات الأمنية، أكدت المبادرة الدولية في بيان لها أن “المسيرة مستمرة”، مشيرة إلى أن “الآلاف من المشاركين متواجدون في مصر ومستعدون للتوجه إلى العريش غدا، ومنها إلى معبر رفح سيرا على الأقدام”.
دعوة لإنهاء الإبادة والحصار
وأكد منظّمو المسيرة: “نأمل أن نتمكن من العمل مع السلطات المصرية”، مشددين على أن “أولوياتنا واحدة: المطالبة بإنهاء الإبادة الجماعية في غزة”.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب تصريحات لوزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، طالب فيها السلطات المصرية بمنع وصول القافلة إلى الحدود الإسرائيلية المصرية، محذرا من “استفزازات أو محاولات لاختراق الحدود”.
موقف مصر الرسمي
من جهتها، أكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان أهمية ممارسة ضغط دولي على إسرائيل لإنهاء الحصار المفروض على غزة، لكنها شددت في الوقت نفسه على ضرورة الحصول على موافقات رسمية مسبقة قبل اقتراب أي وفد أجنبي من المنطقة الحدودية.
تحرك شعبي متزامن من تونس وليبيا
بالتوازي مع المسيرة العالمية، تتواصل “قافلة الصمود” التي انطلقت من العاصمة التونسية، وتمرّ حاليا عبر الأراضي الليبية، وسط استقبال شعبي وهتافات دعم للقضية الفلسطينية.
وقال المتحدث باسم المسيرة العالمية إلى غزة، سيف أبو كشك، لوكالة فرانس برس، إن عدد الموقوفين تجاوز 200 ناشط، يحملون جنسيات متعددة من بينها الأمريكية، الأسترالية، الهولندية، الفرنسية، الإسبانية، المغربية، والجزائرية.