نظم حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد مساء اليوم 05 فيفري 2024، وقفة رمزية لإحياء ذكرى اغتيال السياسي والمحامي التونسي شكري بلعيد، الذي وقع منذ 11 عامًا بتاريخ 06 فيفري 2013، وذلك تمهيدًا لتنظيم وقفة أخرى صباح الغد 06 فيفرى 2024 أمام موقع الاغتيال في المنزه السادس، ابتداءً من الساعة 7 صباحًا.
وفي خطوة تعبّر عن رغبة الحزب في العدالة وتسليط الضوء على عملية الاغتيال، سيتجه المشاركون في الوقفة إلى المحكمة الابتدائية بباب بنات ، حيث ستجرى جلسة الترافع في قضية اغتيال شكري بلعيد يوم الغد 06 فيفرى 2024. وصرحت أسماء لامين عضو اللجنة المركزية لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد لمراسلتنا على عين المكان، أن هذه الوقفة تأتي كجزء من التذكير بأحداث الاغتيال، وشددت على ضرورة اصدار قرار عادل يسفر عن محاسبة الأطراف المسؤولة.
تجدر الإشارة إلى أن حادثة اغتيال شكري بلعيد وقعت في 6 فيفري 2013، ورغم مرور 11 عامًا، إلا أن القضاء لم يصدر قرارًا نهائيًا حول تفاصيل وملابسات هذه القضية المعقدة والمتشعبة. وتبقى الآمال معلقة على أن تتحقق العدالة ويتم تقديم المسؤولين عن هذه العملية الجبانة الى العدالة.