طالبت المنظمة التونسية لمكافحة التعذيب بفتح تحقيق فوري وعاجل في ملابسات ما أفادت به محامية الشاب ريان الخلفي (19 عامًا)، المقبل على اجتياز مناظرة الباكالوريا، حول تعرضه لسوء معاملة وتعذيب أثناء احتجازه بسجن ببنزرت.
وأصدرت المنظمة بلاغًا شددت فيه على أن التعذيب يعد جريمة لا تسقط بالتقادم، وأن مرتكبها من الموظفين العموميين يواجه عقوبات لا يمكن الإفلات منها، مع تحميل الدولة المسؤولية عن هذه الأفعال.
ودعت المنظمة النيابة العمومية إلى إثارة دعوى عاجلة وفتح بحث معمق في تفاصيل هذه الجريمة المزعومة. كما أكدت على ضرورة مساءلة وتتبع جميع المتورطين في الأمر أو التنفيذ أو المشاركة أو التستر على هذه الجريمة بأي شكل من الأشكال.
وطالبت المنظمة التونسية لمكافحة التعذيب بالإسراع في إخراج الشاب ريان الخلفي من السجن وإيداعه تحت الرقابة الطبية في أحد المستشفيات لتمكينه من الحصول على الرعاية الصحية الجسدية والنفسية المناسبة لما تعرض له.