تعتزم الإدارة العامة للمصالح البيطريّة ودوائر الإنتاج الحيواني بوزارة الفلاحة، بالتّعاون مع جميع الأطراف المتدخّلة من وزارات ومجتمع مدني (الجمعية العالمية للطلبة البياطرة والهلال الأحمر التونسي…) وطلبة المدرسة الوطنية للطب البيطري بسيدي ثابت، إطلاق عديد التظاهرات والحملات التحسيسية والتوعوية بشأن طرق الوقاية من هذا المرض، ابتداء من اليوم الخميس 28 سبتمبر.
وتتواصل هذه التظاهرات والحملات إلى غاية موفي أكتوبر 2023 في العديد من الفضاءات العموميّة والمدارس الابتدائيّة بكل ولايات الجمهوريّة، وفق بلاغ صدر عن وزارة الفلاحة، الإربعاء.
وأفادت الوزارة، في هذا الشأن، أنّها ستنظم حملات تلقيح استثنائيّة بالعديد من المناطق سيعلن عنها عبر قنوات التواصل الرسمية لها، داعية الجميع للمساهمة الفعّالة في الحملات المنظمة لفائدتهم، لاسيما، وأن الحل الأنجع للقضاء على هذا الداء يبقى التلقيح.
وأحصت تونس، التي تحيي اليوم العالمي ضد داء الكلب، الموافق ليوم 28 سبتمبر من كل سنة، والذي يتنزل هذه السنة تحت شعار ”كلنا واحد، صحة واحدة للجميع ”، 281 حالة كلب حيواني وخمس حالات بشرية خلال سنة 2022. وأفادت وزارة الفلاحة أنّ “الحالة الوبائية لداء الكلب في تونس وعلى غرار بقية بلدان العالم، لاتزال تتميز بعدم الاستقرار رغم كل الجهود، التي يتم بذلها لمكافحة هذا الداء”.
وذكرت في هذا الصدد أنّها تضع على ذمّة كافّة المواطنين برنامجا وطنيا للتلقيح المجاني والإجباري للكلاب والقطط.
وتعتبر أن هذا اليوم موعد وطني لتعزيز العمل المشترك بين مختلف المتدخلين في البرنامج الوطني لمكافحة داء الكلب والمجتمع المدني والمنظمات العالمية لإنجاح البرنامج الوطني والقضاء على داء الكلب وتحقيق الهدف العالمي المشترك والمتمثل في “بلوغ صفر حالة وفاة عند الإنسان بسبب عدوى من طرف الكلاب في غضون 2030 “.
ويعد الاحتفال بهذا اليوم، فرصة لشعوب العالم للتذكير بخطورته، حيث يتسبب في وفاة حوالي 59000 شخص عبر العالم سنويا خاصة منهم الأطفال في البلدان النامية.
المصدر: وات
27