نشر صانع المحتوى محمد علي طالبي مؤخرًا مقطع فيديو يوثق لمجموعة من النساء العاملات في أرياف معتمدية سجنان، التابعة لولاية بنزرت، وهن يحملن كميات كبيرة من الحطب على ظهورهن، مما أثار تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي. وقد قام صانع المحتوى الذي يهتم بالطبخ ويصور أغلب مقاطع فيديوهاته بالطبيعة بتجربة بنفسه مع صديقه لمحاولة حمل هذه الاحزمة الثقيلة، ليكتشف اثر ذلك مدى التعب الذي يتطلبه هذا النوع من العمل الشاق.
و شاركت إحدى النساء التي ظهرت بمقطع الفيديو تجربتها مع هذا العمل الشاق حيث تقطع مسافات طويلة يوميًا تصل إلى أكثر من سبعة كيلومترات ذهابًا وإيابًا لتحميل الحطب من مناطق نائية تتواجد فيها أشجار الغابات. وأشارت إلى أن هذا الحطب يمثل لهن مصدرًا أساسيًا لقوت أبنائهن باعتباره مصدرا للحرارة والنار للطهي وغيره من الاستخدامات خاصة وأن أزواجهن غالبًا ما يفتقرون إلى العمل.
وفي ختام المقطع، أطلق محمد علي طالبي دعوة للمواطنين والمجتمع المدني للتضامن مع هؤلاء النساء العاملات اللواتي يواجهن ظروفًا اقتصادية واجتماعية صعبة للغاية، مشيرًا إلى أهمية تقديم الدعم والمساعدة لهن لتخفيف العبء عن كاهلهن وتحسين ظروفهن المعيشية.
وكتب أحد المتابعين التعليق التالي:” لك الله يا تونس ، والله يهلك اللي كان سبب. اللي يحب يعاون يتصل. شهر رمضان على الابواب وقلوب التوانسة كبيره وكبيرة برشا “.
هاجر بن حسن